آخر الأحداث والمستجدات 

انتقادات تطال طريقة تبليط رصيف شارع محمد السادس بمكناس

انتقادات تطال طريقة تبليط رصيف شارع محمد السادس بمكناس

حين يتحرك نبض الشارع بمكناس عبر إبداء مجموعة من الملاحظات، حتى وإن كانت وصفية على عمليات تبليط رصيف تهيئة شارع محمد السادس، فاعلم بأن تردد نفس الملاحظات، ونفس التفسيرات تبرز سديدة وقويمة، وتكون جل التعليقات ذات مصداقية بحدود مطالب الجمالية والجودة.

 

ومن سوء الموازنة الحصرية بعلامة مكناس !!! فقد لا تلاقي تلك الملاحظات السديدة لا المتابعة ولا الاستجابة من طرف المسؤولين الأولين عن تهيئة شارع محمد السادس. فاعلم حينها بأننا قد نتواجد بجزيرة الوقواق (السحرية) والتي لا تنتفض ولا يحركها إلا إعلام التبخيس والتنقيص والحط من مكانة مكناس الاعتبارية !!!

 

كثيرة هي الملاحظات الوصفية والتي تواكب بالتزامن كل الإصلاحات البنيوية التي تعرفها المدينة، تكون ذات مصداقية، وقد تكون تضم كذلك مستملحات الزيادة والفذلكة السياسية. لكن حين تكون الملاحظات ذات التردد والإجماع من الشارع العام بمكناس، وهي التي همت تبليط رصيف شارع محمد السادس (أعزه الله ونصره) بذاك التبليط الإسمنتي وتلك العلامة المرسومة (من الزمن البدائي في الزواق والوشم !!!) فإن هذا الأمر لا يعدو من الرياح المعادية سياسيا، بل من الرياح الصديقة والتي تبتغي تمكين مكناس من قيم الجمالية والأناقة.

 

 نعم، قد يصحب تلك العلامة (البئيسة) طلاء يحارب التسرب المائي (ولن يزيد الأمر إلا بهدلة من العصور الوسطى!!!). ومن الحقيقة التامة، فإنه هذا التبليط يبخس جمالية وجودة شارع محمد السادس، والذي انتظرناه عقدا من الزمن ليتم الشروع في هيكلته. إنه عمل من قبيل (قضي وعدي هذه مكناس !!!)

 

قال أحد المارة متهكما:" تلك الرشمة والخلطة التي يتم بها تبليط رصيف شارع محمد السادس، لم تعد تستعمل حتى في القرى السائرة في طريق النمو وضبط عقارب التنمية والتمكين بالجودة والجمالية ". لنفترض كما عودتنا مكناس عليه" إصلاح وبعده معاودة الحفر وبعده الترميم والترقيع " فكيف سيبيت رصيف شارع محمد السادس من بلقنة الأرضية ومن التموجات غير السليمة، ولا المهيكلة على الركائز المستديمة !!

 

اليوم ترددات كل توجهات المدينة في إعادة الرؤية والنظر في عمليات تبليط رصيف أعز شارع بالمدينة (ضمان الجودة والجمالية)، وذلك من خلال التفكير في تنويع التبليط (كأضعف الإيمان) والاعتماد على نوعيات أخرى من الزليج الأنيق والغالي الجودة. لا علينا فمعايير رصيف الشارع يجب أن تحترم فيه كذلك كل الفئات على وجه المناصفة والمساواة، حيث لاحظنا غياب الزليج المشع الخاص بالفئات الكفيفة كما هو عليه الحال بشوارع حمرية وغيرها من الشوارع المهيكلة في عهد الرئيس السابق عبد الله بوانو.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : محسن الأكرمين
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2025-11-11 12:36:00

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك